The Greatest Guide To الفنون التشكيلية في الإمارات
تتم حماية جميع المعلومات الشخصية باستخدام التدابير المادية والتقنية والتنظيمية المناسبة.
ويمثل المعرض دعوة، حيث يتمكن المشاهد من اكتشاف القيم الجمالية والفنية للتراث والموروث الثقافي والبيئة الإماراتية التي تختزنها الأعمال الفنية التي تتأرجح بين اتجاهات وأساليب فنية مختلفة.
كما أشار الفنان محمد كاظم إلى تجربته وقال: يوجد لدي كتاب شامل عن تجربتي ولكن مهما كان شاملاً فإنه لفترة معينة، لأنه على الفنان أن يستمر في توثيق أعماله، نعم هناك بعض العوائق للتوثيق منها نحتاج لتصوير الأعمال بجودة عالية ونحتاج لتوثيق الأعمال من ناحية عناوينها بشكل دقيق وشرحها من ناحية الطول والارتفاع والحجم وتاريخ العمل، إضافة إلى زمان ومكان عرض العمل الفني أول مرة والأماكن التي انتقلت فيها القطعة الفنية للعرض، مع كتابة مادة نصية مصاحبة وشرح عن العمل الفني ثم يتم أرشفة العمل من خلال «القرص الصلب» أو برنامج «ماي كلاود» وغيرها من البرامج، كما أنها تحتاج إلى عمل كبير يشارك فيه الفنانين و المؤسسات الفنية، ويتابع محمد كاظم: كما أن الموضوع يحتاج إلى شخص يساعد الفنان، وهذا الأمر يحتاج إلى تكلفة وجهد وتغطية مادية للتصوير والتوثيق، للمحافظة على العمل من الضياع.
من المهم أيضًا ملاحظة أننا لا نسمح بتتبع سلوك الجهات الخارجية.
وأوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «الواحة كابيتال»، سالم راشد النعيمي، أن كتاب «الفن في الإمارات» يمثل مبادرة ملهمة تشجع على مواصلة تنمية الفنون والثقافة في دولة الإمارات، من خلال تسليط الضوء على الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز وتطوير مشهد الفن التشكيلي الإماراتي.
يكتب حسن شريف في «اليوبيل الفضي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية»: «الفن التشكيلي ومنذ ثمانينات القرن العشرين، استطاع أن يوسع مجاله الإبداعي ويتشابك مع حدود الفنون الأخرى، بدون عائق، فهو لم يترك أو يتغيب عن أي مجال فكري أو علمي أو اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، ودخل بكل قواه جميع العلوم الإنسانية».
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.
حيث وجدت المدرسة الكلاسيكية والرمزية والوحشية والمستقبلية وكل مدرسة من هذه المدارس قد نظرت إلى الفن التشكيلي بطريقة معينة.
واعتبرت أن الزمن الفني اختزل في الإمارات بشكل مذهل، حيث حظي قطاع الفنون برعاية قيادتها ومؤسساتها المختصة التي لعبت دوراً أساسياً في تطوير الحركة الفنية، ومهدت الطريق للفنان الإماراتي.
المدارس الحقيقية: ومن خلالها يتم نقل الواقع الموجود على هيئة فن، وغالباً ما يدخل شيء من عواطف الفنان في عمله، لذلك أسست الواقعية الرمزيّة، وقد ظهرت أعمال الفنانين في الفترة التي نشأت فيها الواقعية بهيئة كلاسيكيّة.
ويشير كتاب طلال المعلا إلى الكثير من أسماء التجارب الحديثة وما بعد الحديثة في المحترف الإماراتي ممن تمكّنوا من وضع أسس سليمة لبناء جسور الصلة فيما بينهم وبين المؤسسات الثقافية، وطوّروا العلاقة مع الهيئات والمتاحف والجهات الفني العالمية، ويذكر على سبيل المثال: أحمد شريف، ناصر العبدالله، ابتسام عبدالعزيز، كريمة الشوملي، ليلى جمعة فرج، حسين شريف، خالد البنا، صالح شانبيه، لبنى لوتاه، شيخة المغاور، وسواهم ممن سيعملون بدأب لتحقيق استمرارية الفعل التشكيلي والبصري في الإمارات .
تقع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في ساحة الفنون في قلب الشارقة بالقرب من متحف الشارقة للفنون الجميلة.
تساهم رؤية ورسالة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في إرساء مشهد ثقافي، وتشجيع ورعاية الإبداع، وتعزيز التراث وتأصيل الهوية، وتطوير الذائقة البصرية، وتسعى الجمعية إلى تحقيق تلك الأهداف بكل الإمكانات المتاحة، وبمختلف أنواع الفعاليات من معارض ومحاضرات وندوات وإصدارات تثقيفية…
يقوم الفنان البريطاني داميان هيرست منذ ثمانينيات القرن الماضي بتلك المهمة المفاهيمية؛ فيستكشف عبر فنه موضوعات مثل الفراق والحياة نور الإمارات والموت وهشاشة الحالة البشرية بشكل عام في مواجهه الألم.